Pages

About Me

My photo
nasr city, cairo, Egypt
Aku hamba MU. Anak hamba Mu. Ubun2 ku di tangan-Mu.Telah berlaku hukuman Mu pada ku. Adil keputusan Mu pada ku. al-imam al-qurtubi menulis tafsirnya kerana kata beliau; " كتبت تذكرتا لنفسي" aku menulis sebagai peringatan untuk ku.

Friday, October 24, 2014

العلم من المهد إلى اللحد


والتعلم أو طلب العلم في الإسلام لا يقف عند حد معين، ولا عند سن معينة، وقد اشتهر عند المسلمين هذه الحكمة: "اطلب العلم من المهد إلى اللحد"، حتى ظنها الناس حديثا نبويا، وما هي بحديث، ولكنها من مأثور التراث الإسلامي.
وكم رأينا من علماء السلف من يطلب العلم، وهو على فراش الموت، فيسأل بعض أصحابه أو أبنائه أن يقرؤوا عليه تفسير بعض الآيات القرآنية أو بعض الأحاديث النبوية، أو بعض المسائل الفقهية، أو نحو ذلك، حتى يأتيه الموت وهو يطلب العلم.
وكم رأينا من الشيوخ الكبار في السن، والكبار في العلم، من يطلب العلم، لا يستحي من شيخوخته ولا يستحي من مكانته، ولا يجد في ذلك غضاضة ولا حرجا، ليحقق الحديث الشريف: "منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب دنيا".
وقد حكى لنا الحافظ ابن عبد البر في كتابه "جامع بيان العلم" صورا ووقائع شتى.
ولهذا كان أئمة الإسلام إذا قيل لأحدهم: إلى متى تطلب العلم؟ فيقول: إلى الممات.
قال نعيم بن حماد: سمعت عبدالله بن المبارك رضي الله عنه يقول ـ وقد عابه قوم في كثرة طلبه للحديث ـ فقالوا له: إلى متى تسمع؟ قال: إلى الممات.
وقال الحسين بن منصور الجصاص: قلت لأحمد بن حنبل رضي الله عنه: إلى متى يكتب الرجل الحديث؟ قال: إلى الموت.
وقال عبدالله بن محمد البغوي: سمعت أحمد بن حنبل رضي الله عنه يقول: إنما أطلب العلم إلى أن أدخل القبر.
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ: كنت أصوغ مع أبي ببغداد، فمر بنا أحمد بن حنبل، وهو يعدو، ونعلاه في يديه، فأخذ أبي بمجامع ثوبه، فقال: يا أبا عبدالله، ألا تستحي؟ إلى متى تعدو مع هؤلاء؟! قال: إلى الموت.
وقال عبدالله بن بشر الطالقاني: أرجو أن يأتيني أمري، والمحبرة بين يدي، ولم يفارقني العلم والمحبرة!
وقال حميد بن محمد بن يزيد البصري: جاء ابن بسطام الحافظ يسألني عن الحديث فقلت له: ما أشد حرصك على الحديث! فقال: أو ما أحب أن أكون في قطار آل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
وقيل لبعض العلماء: متى يحسن بالمرء أن يتعلم؟ قال: ما حسنت به الحياة!
وسئل الحسن عن الرجل له ثمانون سنة: أيحسن أن يطلب العلم؟ قال: إن كان يحسن به أن يعيش.

No comments:

Post a Comment