nasihat.. kita bincang

untuk adik2 yg masih belajar
untuk org2 tua yg rasa dah abis belajar
untuk diri sendiri yg kurang ajar

عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ. (الترمذي وابن ماجه)

Dari Ka'ab bin Malik ra., dari Nabi s.a.w., sabdanya: "Sesiapa yang menuntut ilmu, dengan tujuan bermegah-megah menandingi alim ulama dengan ilmunya itu, atau dengan tujuan bertengkar dan bertegang urat dengan orang-orang yang jahil dengan ilmunya itu, atau pun dengan tujuan menarik dengan ilmunya itu perhatian orang ramai memujinya, nescaya Allah akan memasukkannya ke dalam neraka

Firman Allah Taala, maksudnya: " .. Sesiapa yang percaya dan berharap akan pertemuan dengan Tuhannya, hendaklah ia mengerjakan amal yang salih dan janganlah ia mempersekutukan sesiapa pun dalam ibadatnya kepada Tuhannya." (110, Surah Al-Kahf)

" .. hendaklah engkau menyembah Allah dengan mengikhlaskan kepada-Nya segala ibadat dan bawaan mu." (2, Surah Al-Zumar).

______________________________________________________________

وعن كعب بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إليه ; أدخله الله النار ) رواه الترمذي

.

 ( وعن كعب بن مالك ) : أي : الأنصاري الخزرجي ، شهد العقبة الثانية ، واختلف في شهوده بدرا والمشاهد بعدها غير تبوك ، وكان أحد شعراء النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك وهم : كعب بن مالك ، وهلال بن أمية ، ومرارة بن ربيعة ، يجمع أوائل أسمائهم مكة ، روى عنه جماعة ، مات سنة خمسين وهو ابن سبع وسبعين 

بعد أن عمي .

( قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم " ( من طلب العلم ) أي : لا لله بل ( ليجاري ) أي ليقاوم به ( العلماء ) : المجاراة المعارضة في الجري ، وقيل : المفاخرة وجعل نفسه مثل غيره ( أو ليماري ) : أن : يجادل ( به السفهاء ) : جمع سفيه وهو قليل العقل ، والمراد به الجاهل . والمماراة من المرية وهي الشك ، فإن كل واحد من المتحاجين يشك فيما يقول صاحبه ويشككه مما يورد على حجته ، أو من المري وهو مسح الحالب ليستنزل ما به من اللبن فإن كلا من المتناظرين يستخرج ما عند صاحبه . كذا حققه الطيبي ، ولما كان غرضه في طلب العلم فاسدا ما احتيج إلى الاستثناء في المجادلة بنحو قوله تعالى : إلا مراء ظاهرا . وقوله : إلا بالتي هي أحسن ( أو يصرف به ) أي : يميل بالعلم ( وجود الناس ) : أي : العوام أو الطلبة ( إليه ) أي : ليعظموه أو يعطوا المال له كذا قاله ابن الملك ، وقيل : أي يطلب العلم لمجرد الشهرة بين الناس ( أدخله الله النار ) الظاهر أن هذا إخبار بأنه استحق دخول النار ، ويحتمل أن يكون جملة دعائية ، والله أعلم ( رواه الترمذي ) . أي : عن كعب .